مغامرة أصدقاء الغابة لإنقاذ النهر

في غابة كبيرة مليانة أشجار وورد ملون، كانت تعيش مجموعة حيوانات صغار، وكلهم كانوا أصدقاء مقربين. الأرنب “سريع” كان معروف بسرعته ونشاطه، والسلحفاة “رويدة” كانت بطيئة لكنها دايم تفكر بحكمة. العصفور “نشيد” كان صوته جميل ويحب يغني، والقنفذ “شوكي” كان شجاع وما يخاف أبدًا.

في يوم، صحّوا أصدقاء الغابة على مشكلة كبيرة: النهر اللي دايم يشربون منه بدأ يجف. العشب حوالينه صار بني، وما فيه مويه كفاية. الحيوانات في الغابة صارت خايفة وحزينة، وصاروا يسألون:
“وش بنسوي لو المويه راحت تمامًا؟”

اجتمع الأصدقاء تحت شجرة كبيرة، وكل واحد فيهم قاعد يفكر بحل. قال سريع بحماس:
“أنا سريع، أقدر أركض وأدور على مكان فيه مويه جديدة.”

ردت رويدة بصوت هادي:
“الحل مو بس ندور مويه، نحتاج خطة نساعد فيها كل الغابة.”

العصفور نشيد طار شوي وقال:
“وأنا أقدر أطير فوق الغابة وأشوف لو فيه نهر قريب.”

أما شوكي القنفذ، فقال بثقة:
“وأنا أقدر أحفر عند النهر، يمكن نلقى مويه تحت الأرض.”

وبدأ الأصدقاء يشتغلون مع بعض. نشيد طار فوق الغابة، وبعد ما دار شوي، رجع وهو فرحان:
“لقيت بركة صغيرة فيها مويه! بس بعيدة شوي.”

سريع رد عليه:
“أنا أقدر أروح وأشوف كيف نقدر نوصل المويه للغابة.”

سريع انطلق بسرعة ومعاه خريطة بسيطة رسمها العصفور، أما شوكي بدأ يحفر عند النهر. بعد ما اشتغل شوي، لقى الأرض تحتها رطبة، وقال:
“المويه قريبة! نحتاج نوصل لها.”

رويدة بفكرها الحكيم قررت تجمع أغصان من الشجر اليابس وتصنع منها قنوات صغيرة عشان المويه تقدر توصل للنهر بسهولة.

اشتغل الأصدقاء بجد طول اليوم. نشيد كان يراقبهم من فوق ويتأكد إن كل شيء يمشي تمام. بعد وقت قصير، المويه بدأت تمشي في القنوات اللي صنعتها رويدة، ووصلت للنهر. النهر صار مليان مويه من جديد، والأشجار صارت خضرا، وكل الحيوانات رجعت تشرب وتفرح.

اجتمعوا تحت الشجرة اللي دايم يجتمعون فيها، وقال نشيد وهو يغني بصوته الجميل:
“التعاون دايم هو الحل. لما نشتغل مع بعض، ما في شي مستحيل.”

ضحكوا كلهم وقال سريع:
“أهم شي ما نستسلم، حتى لو المشكلة كبيرة.”

ومن بعدها، صار أصدقاء الغابة رمز للتعاون، وكل الحيوانات كانت تحكي قصتهم لكل صغير وكبير، كيف إن العمل الجماعي يقدر ينقذ حتى أكبر المشاكل.

قصة “ليلى وجسر الأحلام”

في ضيعة فلسطينية صغيرة، كانت ليلى بنت تحب تستكشف الأماكن الجديدة وتحب المغامرات. كانت دايمًا تروح تلعب جنب النهر الصغير

سرّ الجرة المدفونة

بحيّ قديم ببغداد، كانت تعيش “رُبى” ويّا أمّها وجدّها ببيت تراثي من الطين والخشب، محاط بحديقة صغيرة فيها شجر رمان

مغامرة الغابة المخفية

كان يا ما كان، بضيعة صغيرة بين الجبال بلبنان، كانت تعيش بنت صغيرة اسمها لينا. لينا كانت شجاعة وحبّابة للطبيعة،

Scroll to Top