قصة “فلفل والفيل زعزع”

كان يا ما كان، في حديقة حيوانات صغيرة في آخر المدينة، كان فيه أرنب صغير اسمه “فلفل”. فلفل كان شقي ومقلباتي، وكل يوم عنده حاجة جديدة يعملها. في نفس الحديقة كان فيه فيل ضخم وطيب اسمه “زعزع”، وكل الحيوانات بتحبه عشان قلبه الكبير وهدوئه.

كل يوم فلفل يعدي على زعزع ويقول له:
“يا زعزع، إنت ليه دايمًا قاعد كده؟ ما بتلعبش معانا ليه؟”

زعزع يبتسم ويقول بصوته الهادي:
“يا فلفل، أنا كبير قوي، مش زيكم خفاف ونشطين. كفاية عليّا أتفرج عليكم.”

فلفل فكر وقال:
“زعزع لازم يشارك معانا في اللعب، بس إزاي؟”

في يوم، وهو بيتجول في الحديقة، شاف مجموعة عيال بيلعبوا بكورة كبيرة في ملعب قريب. جت له فكرة عبقرية. جري بسرعة على زعزع وقال له:
“زعزع! لقيت لعبة تناسبك، تيجي تجرب؟”

زعزع ضحك وقال:
“لعبة إيه؟ أنا؟ طب ماشي، نجرب.”

جاب فلفل كورة كبيرة وملونة، ووقف قدام زعزع وقال:
“بص، كل اللي عليك ترفّع الكورة بخرطومك وتحدفها عليّ، وأنا هحاول أرجعها لك.”

زعزع استغرب في الأول، بس وافق يجرب. رفع الكورة بخرطومه وحدفها، وكانت المفاجأة إن الكورة طارت بعيد. فلفل قفز عشان يرجعها، وكل الحيوانات اللي في الحديقة قعدوا يتفرجوا.

العيال اللي في الحديقة شافوا المنظر، وبدأوا يشجعوا زعزع:
“يلا يا زعزع! شاطر!”

زعزع ابتسم لأول مرة وهو مبسوط، وفضل يلعب مع فلفل والكورة، وكل الحيوانات حواليهم بتضحك. من يومها، زعزع بقى نجم الحديقة، وكل ما حد ييجي، يطلب يشوفه وهو بيلعب الكورة مع فلفل.

وفي يوم، فلفل قال له وهو بيضحك:
“شايف؟ اللعب مش بس للصغيرين، حتى الكبار زيك ينفع يشاركوا.”

زعزع ضحك بصوت عالي وقال:
“وأنا مبسوط إني جربت. شكراً يا فلفل.”

ومن يومها، فلفل وزعزع بقى بينهم صداقة قوية، وكل يوم عندهم مغامرة جديدة في الحديقة.

سالم والنجمة اللامعة

في ليلة صافية في صحراء نجد، كان سالم، ولد صغير، جالس مع جده عند النار. السماء مليانة نجوم، وكلها تلمع

قصة “ليلى وجسر الأحلام”

في ضيعة فلسطينية صغيرة، كانت ليلى بنت تحب تستكشف الأماكن الجديدة وتحب المغامرات. كانت دايمًا تروح تلعب جنب النهر الصغير

سرّ الجرة المدفونة

بحيّ قديم ببغداد، كانت تعيش “رُبى” ويّا أمّها وجدّها ببيت تراثي من الطين والخشب، محاط بحديقة صغيرة فيها شجر رمان

Scroll to Top