قصة علي وصديقه السحري

في قرية صغيرة وسط الصحراء، كان فيه ولد اسمه علي. علي كان يحب يلعب برا البيت بعد العصر، ويطارد الفراشات ويرسم أشكال في الرمل.

في يوم من الأيام، وهو جالس جنب نخلة كبيرة، شاف شيء يلمع تحت الرمل. حفر بيدينه الصغار وطلع له فانوس قديم. علي مسح الغبار من عليه، وفجأة طلع له جني صغير ولطيف يقول:
“هلا والله! أنا صديقك السحري، وش تبي تتمنى؟”

علي فكر شوي وقال:
“ودي يكون عندي جمل صغير ألعب معه!”

بسرعة، نفض الجني يده، وظهر جمل صغير ولطيف قدام علي. الجمل كان ينط وينبسط كأنه فاهم علي تمامًا.

من يومها، صار علي والجمل أفضل الأصدقاء. كانوا يركضون في الصحراء، يسوون سباق مع الريح، وحتى ينامون جنب بعض تحت النجوم.

وفي كل ليلة، كان الجني يجي يشوفهم ويضحك:
“علي، ترى عندك أمنيتين باقي. استخدمها بحكمة!”

علي كان يقول:
“لا، يا صديقي، أنا الحين أسعد واحد. ما أحتاج شي ثاني!”

ومن يومها، تعلم علي أن السعادة مو بس في الأمنيات، لكن في الأصدقاء اللي يخليك تحس بالدنيا كلها.

العصفورة وأمل

في حديقة بيتهم، كانت أمل بنت صغيرة تحب تلعب بين الأشجار وتسمع صوت العصافير. كل يوم بعد المدرسة، تجري للحديقة

سالم والنجمة اللامعة

في ليلة صافية في صحراء نجد، كان سالم، ولد صغير، جالس مع جده عند النار. السماء مليانة نجوم، وكلها تلمع

Scroll to Top