قصة “سليمة والسر اللي تحت الرمال”

في قرية صغيرة في الصحراء، كانت عايشة بنت شجاعة وذكية اسمها سليمة. سليمة كانت دايم تحب المغامرات وتحب تسمع حكايات جدها عن الكنوز اللي مدفونة تحت رمال الصحراء.

في يوم، وهي بتلعب جنب بيتها، لقت قطعة حجر غريبة عليها نقش قديم. جريت على جدها وقالت:
“جدو، شوف لقيت إيه!”

جدها بص للحجر وقال:
“دي علامة يا سليمة، الحجر ده دليل على حاجة مهمة. يمكن يكون في كنز قريب!”

سليمة اتحمست وقالت:
“طيب، أنا هكتشف السر ده!”

جدها ضحك وقال:
“بس خلي بالك، الصحراء مش سهلة، ولازم تكوني ذكية وتاخدي كل احتياطاتك.”

تاني يوم، خدت سليمة الحجر وخرجت للصحرا. وهي ماشيه، لقت علامات تانية على الأرض، زي رسومات صغيرة على الحجارة وكأنها خريطة. بدأت تتبع العلامات دي لحد ما وصلت لمكان فيه نخلة وحيدة.

بدأت تحفر تحت النخلة بحماس. فجأة، لقت صندوق صغير قديم. فتحته بحذر، ولقته مليان جواهر صغيرة وتماثيل فرعونية. كانت مبهورة جدًا.

لكن وهي ماسكة الكنز، شافت سحابة غبار جاية عليها بسرعة. كان عاصفة رملية قوية. سليمة استخدمت شجاعتها وفكرت بسرعة، قفلت الصندوق وجرت على أقرب كهف عشان تحتمي فيه.

فضلت جوا الكهف لحد ما العاصفة انتهت. بعدها رجعت القرية وهي شايلة الصندوق. لما شافها جدها، قال بفخر:
“أنا كنت دايم عارف إنك شجاعة وذكية، سليمة.”

لكن سليمة ما احتفظتش بالكنز لنفسها. قررت توديه للمتحف عشان كل الناس في القرية وفي البلد يعرفوا تاريخهم القديم. ومن يومها، بقت سليمة رمز للشجاعة والمغامرة في القرية.

Scroll to Top