قصة الأرنب السريع والسلاحف الصغيرة

كان يا مكان، في غابة بعيدة، فيه أرنب مشهور بسرعته، كل الحيوانات تناديه “سريع”. يوم من الأيام، الأرنب قعد يتمشى وقابل مجموعة من السلاحف الصغيرة تلعب جنب البحيرة.

ضحك الأرنب وقال:
“إيش بتسوون؟ أكيد ما تقدرون تركضون زيي!”

ردت وحدة من السلاحف:
“صح، إحنا ما نركض زيك، بس إحنا نعرف نثابر ونوصل لهدفنا.”

الأرنب ضحك وقال:
“تبغون نتسابق؟ أكيد بفوز عليكم!”

السلاحف وافقت، وقالوا له:
“طيب، لكن لا تستهين فينا.”

بدأ السباق، الأرنب انطلق بسرعة الصاروخ، والسلاحف بدت تمشي بهدوء. الأرنب شاف نفسه بعيد عنهم، وقال:
“آه، عندي وقت أنام شوية، السلاحف بطيئة، ما رح يوصلون أبدًا!”

فعلاً، نام الأرنب تحت شجرة. أما السلاحف، كانوا يواصلون المشي، خطوة بخطوة، بدون توقف.

بعد فترة، الأرنب صحي وشاف السلاحف قربت من خط النهاية! ركض بكل قوته، لكن السلاحف كانت وصلت قبله.

الأرنب وقف مذهول وقال:
“كيف فزتوا علي؟”

ردت السلاحف بابتسامة:
“لأننا ما استهترنا وما وقفنا، الثبات هو اللي يحقق الفوز.”

من بعدها، الأرنب تعلم إنه السرعة وحدها ما تكفي، وإن الاجتهاد أهم شيء.

سرّ الزهرية المفقودة

في مدينة مغربية قديمة، بين الأزقة الضيّقة والبيوت اللي جدرانها مزوّقة بالزليج، كانت تعيش نورة مع جدّها في دار قديمة

Scroll to Top