سرّ الزهرية المفقودة

في مدينة مغربية قديمة، بين الأزقة الضيّقة والبيوت اللي جدرانها مزوّقة بالزليج، كانت تعيش نورة مع جدّها في دار قديمة فيها ريحة الماضي. جدّها كان عندو حانوت صغير يبيع فيه الزرابي والخزف المغربي، وكان دايماً يحكي لها على أسرار الصناعات التقليدية.

نهار من النهارات، وهي كتنقّي رفوف الحانوت، لقات زهرية قديمة، مكسّرة من الجناب، لكن الزخرفة اللي عليها كانت عجيبة. قرّبت منها، ولاحظت نقش صغير في القاع، كأنها كتابة لكن باهتة.

مشات عند جدّها وسألته:
“آ جدي، شنو هاذي الكتابة؟”

جدّها شافها، وتغيّرت ملامحو، كأنّو شاف شي من الماضي.
قال لها بصوت هادئ: “هادي ماشي زهرية عادية، هادي قديمة بزاف، كتحكي على سرّ عمره أكثر من مية عام.”

تشدّد فضول نورة، وسولات: “شنو السرّ؟”

تنهد جدّها وقال: “اللي صاوب هاذي الزهرية كان فنان مشهور، لكن قبل ما يموت، خبّا فيها سرّ عائلتو، وقال اللي يلقاه غادي يعرف كنز منسي.”

نورة حطّت الزهرية فوق الطاولة، قلباتها من كل جهة، حتى لقات فتحة صغيرة في القاع. دزّتها بشويّة، وفجأة، طاحت منها ورقة ملفوفة بحرير قديم.

فتحتها، ولقات مكتوب بخطّ يد قديم:
“اللي قلبو صافي ونيتو زوينة، غادي يلقاني وسط الحنايا القديمة، حيث الحجر يحكي والريح تسرّب الأسرار.”

نورة عرفت راسها غادي تبدأ مغامرة كبيرة، وخدات القرار: خاصها تمشي تكتشف السرّ اللي كان مخبّي قرون في الزهرية العجيبة.


مغامرة الغابة المخفية

كان يا ما كان، بضيعة صغيرة بين الجبال بلبنان، كانت تعيش بنت صغيرة اسمها لينا. لينا كانت شجاعة وحبّابة للطبيعة،

قصة “ليلى وجسر الأحلام”

في ضيعة فلسطينية صغيرة، كانت ليلى بنت تحب تستكشف الأماكن الجديدة وتحب المغامرات. كانت دايمًا تروح تلعب جنب النهر الصغير

Scroll to Top