رحلة نورة وسالم إلى مزرعة الجد

في يوم من أيام الصيف الحارة، قرر والد نورة وسالم إنهم يزوروا مزرعة الجدّ في القرية البعيدة. نورة، بنت ذكية وتحب الطبيعة، وأخوها سالم، ولد شجاع وفضولي، كانوا متحمسين جدًا للفكرة.

الاستعداد للرحلة

“يلا يا عيالي، جهزوا شنطكم!” قال الأب بابتسامة.

نورة حطت كتب التلوين وألوانها في شنطتها، وسالم أخذ عدسته المكبرة اللي يحب يستخدمها لاكتشاف الأشياء الصغيرة. أمهم حضرت سلة مليانة أكل لذيذ: خبز، لبنة، تمر، وجبن.

ركبوا السيارة وانطلقوا في الطريق الطويل نحو المزرعة. كانت المناظر جميلة: الجبال الرملية، والنخيل، والجمال تمشي بهدوء على طول الطريق.

الوصول إلى المزرعة

لما وصلوا المزرعة، كان الجد مستنيهم عند الباب. “أهلًا وسهلًا! نورّتوا المزرعة!” قال الجد بحماس.

المزرعة كانت كبيرة جدًا، مليانة نخيل وأشجار فواكه، وفيها بئر قديم. نورة قالت بحماس:
“واو! المكان جميل جدًا يا جدو!”

وسالم، اللي كان دايمًا يحب يكتشف، سأل:
“جدو، ممكن تورينا البئر؟ سمعت إنه قديم جدًا!”

يوم مليان مغامرات

الجد أخذهم في جولة. أول مكان زاروه كان البئر. البئر كان عميق، والجد حكى لهم كيف كان يستخدم زمان لسحب المياه. سالم قرر يستخدم عدسته المكبرة ليتفحص الحبل القديم اللي ما زال معلق.

بعدها، زاروا حظيرة الدجاج. نورة كانت مبهورة وهي تشوف الدجاج يركض ويبيض. الجد أعطاها بيضة طازجة وقال لها:
“خذيها للمطبخ، أمك ممكن تستخدمها في الفطور بكرة.”

السر الكبير

وهم ماشيين في المزرعة، شافوا كلب الجد، “بدر”، يركض نحو مكان مليان شجيرات. سالم قال:
“أكيد بدر لقى شي غريب، تعالوا نشوف!”

ركضوا ورا بدر، واكتشفوا إنه واقف جنب صندوق صغير مدفون نصه تحت التراب. سالم ونورة ساعدوا الجد في حفر الصندوق، ولما فتحوه، لقوا بداخله أدوات قديمة ورسائل كتبها الجد لأصدقائه أيام زمان.

“هذي ذكريات جميلة من الماضي!” قال الجد بابتسامة.

العودة إلى المنزل

بعد يوم طويل من اللعب والمغامرات، رجعت العائلة للبيت، وكل واحد فيهم كان عنده حكاية يرويها. نورة قالت إنها تعلمت كيف تربي الدجاج، وسالم قال إنه اكتشف أشياء جديدة باستخدام عدسته المكبرة.

الأب قال:
“اليوم كان يوم مميز، بفضلك يا جدو!”

الجد ابتسم وقال:
“الأيام الجميلة تصير أجمل لما نشاركها مع العيلة.”

ومن وقتها، صاروا يزوروا المزرعة كل شهر ليعيشوا مغامرات جديدة مع الجد.

سالم والنجمة اللامعة

في ليلة صافية في صحراء نجد، كان سالم، ولد صغير، جالس مع جده عند النار. السماء مليانة نجوم، وكلها تلمع

سرّ القلادة المخبّية

في حوش قديم وسط الواحة، كانت تعيش فاطمة مع جدّتها اللي ديما تحكي لها حكايات عن الماضي. لكن فاطمة كانت

مغامرة الغابة المخفية

كان يا ما كان، بضيعة صغيرة بين الجبال بلبنان، كانت تعيش بنت صغيرة اسمها لينا. لينا كانت شجاعة وحبّابة للطبيعة،

Scroll to Top